عمان - شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في الدورة العادية الخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جمهورية مصر العربية، والتي عقدت برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي السيد أحمد أبو الغيط، في القرية الذكية في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبمشاركة العديد من الشخصيات رقميا.

وأكد الدكتور أبوغزاله في كلمته، التي شارك بها رقميا، على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودور القطاع الخاص في تنفيذ التوجهات الحكومية، مشيرا إلى ضرورة وجود صيغة لهذه الشراكة. واقترح صيغة للشراكة بين القطاعين تتلخص بأن يتولى القطاع الخاص المسؤولية المالية كاملة للتحول الرقمي.

كما قدم الدكتور أبوغزاله عدة مقترحات ومبادرات للجامعة العربية، أبرزها إنشاء جامعة رقمية تحت مظلة جامعة الدولة العربية، مبديا استعداده أن تكون جامعة طلال أبوغزاله الرقمية التي تأسست كأول جامعة عربية رقمية، تحت تصرف جامعة الدول العربية وأن تكون برئاسة فخرية من الأمين العام لجامعة الدول العربية معالي السيد احمد ابو الغيط فيما تستمر مجموعة طلال أبوغزاله العالمية بالتنفيذ. وعبر أبوغزاله عن تقديره العظيم لحسن قيادة الأمين العام معالي الدكتور احمد أبوالغيط الذي كان أول من دعا الى تطوير "التعليم" في ظل ثورة المعرفة ليصبح "التعلم لغرض الابتكار".

وأكد أبوغزاله أن البحث العلمي يجب أن يكون موجها لهدف واحد وهو الابتكار، وقال: "أنشأنا المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم "آسرن"، وقمنا بشراء خط انترنت خاص بالبحث العلمي العربي بأعلى درجات من السرية والسرعة والمواصفات وهو تحت تصرف المؤسسات البحثية العربية وتحت تصرف جامعة الدول العربية وتوجيهاتها".

من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية محور هذه الدورة التي تناولت بشكل أساسي موضوع "التحول الرقمي في الاقتصادات العربية" لما له من أهمية في تطوير الدول العربية اقتصادياً واجتماعياً، مشددا في ذات الوقت على أهمية بناء القدرات الوطنية في مجال أمن المعلومات ومكافحة القرصنة الإلكترونية.

ورحب أبو الغيط في كلمته بمشاركة الدكتور أبوغزاله ضيفاً على اللجنة ورحب بالمبادرات والأفكار التي استعرضها بشأن التعاون بين المنظمات العربية المتخصصة والقطاع الخاص في مجال البحث العلمي على وجه الخصوص.

وأعربت اللجنة عن سعادتها وتشجيعها لمقترحات الدكتور أبوغزاله، لإنشاء جامعة رقمية، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتشجيع بناء وتعزيز المزيد من الشراكات بين المنظمات العربية، والقطاع الخاص العربي، في مجال البحث العلمي، والسيبراني لأغراض الابتكار.